تعرف على علاج سرعة القذف الذي أثبت نجاحه

القذف السريع

تعد مشكلة سرعة القذف من مشاكل العصر الشائعة بين الشباب والرجال بشكل عام، فحوالي 30% من الرجال والشباب يعانون من هذه المشكلة المزعجة في مرحلة من مراحل حياتهم، وهذه المشكلة تسبب للكثير من الناس قلق وتوتر وشعور نفسي بالإحباط مع الوقت، ولهذه المشكلة آثار سيئة على العلاقة الجنسية بين الزوجين، فلا يحدث إشباع للرغبة الجنسية عند الزوجة على إثرها وكذلك عند الزوج، ولهذا سنذكر لكم في هذا المقال ما هو سرعة القذف؟، وما أسبابه؟، وما هي طرق علاج سرعة القذف الشائعة والمستحسن القيام بها. 

المحتوى

أولاً: ما هو سرعة القذف؟ 

يعرف سرعة القذف على أنه القذف الذي يحدث قبل البدء في الجماع أو عند بداية الجماع وعدم الوصول لإشباع الرغبة الجنسية لدى الزوجة، ومن المتعارف عليه أن الزمن الطبيعي للقذف يتراوح ما بين 2-10 دقائق من بدء عملية الجماع، ما قبل ذلك يدخل في نطاق سرعة القذف ويجب إيجاد حل للمشكلة. 

تعريف القذف السريع
سرعة القذف

ثانياً: أسباب سرعة القذف: 

1- القلق والاضطراب والتفكير الدائم في أمور الحياة ومشاغلها. 

2- حدوث خلل في عمل هرمونات معينة في الجسم. 

3- اضطرابات وخلل في غدة البروستاتا أو الإحليل المتصل بالقضيب. 

4- تناول أدوية معينة لعلاج بعض الأمراض تتسبب في سرعة القذف مؤقتا في فترة تناولها. 

5- الضوضاء وعدم الهدوء داخل المكان، تؤدي الى تشتت التركيز والانتباه أثناء الممارسة الجنسية وتسرع القذف. 

6- عدم انتصاب القضيب بسهولة مع محاولة الوصول للانتصاب والحفاظ عليه بكل الطرق الممكنة يجعل تركيز الرجل في هذه العملية فقط ولا يتحكم في وقت القذف كما يشاء. 

7- وجود مشاكل في القلب وعدم انتظام نبضاته يسبب مشكلة سرعة القذف. 

اسباب القذف السريع وعلاجه
اسباب سرعة القذف وعلاجه

ثالثاً: كيف يتم تشخيص هذه المشكلة ؟ 

يتم تشخيص هذه المشكلة عن طريق فحص هرمون الذكورة لدى الرجل والمعروف باسم تستوستيرون ونسبته في الدم بهدف علاج سرعة القذف ومعرفة هل هو موجود أم لا. 

رابعاً: المضاعفات التي تؤدي لها مشكلة سرعة القذف: 

لا يوجد مشكلات تؤدي لها سرعة القذف من الناحية الجسدية، بل المشكلات التي تحدث عبارة عن مشكلات من الناحية النفسية، فمشكلة سرعة القذف تؤدي إلى حدوث إحباط في العلاقة الزوجية بين الزوجين، وعلى الصعيد الاجتماعي فإنه إذا لم تعالج هذه المشكلة لاحقاً فمن الممكن أن تؤدي لحدوث الطلاق في النهاية ولكن هذا يحدث في مراحل متقدمة جداً في العادة وليس في أول المشكلة، وعلى صعيد الأسرة الشخصي فإن مشكلة سرعة القذف تؤدي إلى التقليل من فرص حدوث الحمل لدى الزوجة. 

خامساً: طرق علاج سرعة القذف: 

لكي يتم علاج سرعة القذف مع مرور الوقت وبشكل نهائي يجب تقسيم العلاج لعدة جوانب: العلاج النفسي، والعلاج الجنسي، والعلاج بواسطة الأدوية والعقاقير الطبية، وذلك كالتالي: 

1- العلاج النفسي: 

يتم العلاج في هذه الحالة بمراجعة طبيب نفسي مختص وطرح المشكلة وأسبابها له حتى يقدم أفضل النصائح والإرشادات المناسبة والتعليمات التي يجب الأخذ بها لتحسين الحالة النفسية لدى الزوجين وإزالة التوتر والتنفيس من ضغوط الحياة المتواصلة والتزاماتها، وهذا يمهد الطريق بشكل كبير جدا للعلاج بباقي الطرق العلاجية ولكن يجب البدء به أولا لأهميته الكبيرة. 

2- العلاج الجنسي: 

من الممكن أن تكون الحالة النفسية مستقرة لدى الزوجين ولكن العلاج يكمن فقط في الناحية الجنسية ويتم ذلك بعدة تقنيات وطرق علاجية يمكن الأخذ بها مثل: تقنية الضغط على رأس القضيب عند الشعور باقتراب القذف وأخذ قسط من الراحة قليلا ومن ثم معاودة الجماع مرة أخرى، والتقنية الأخرى التي من الممكن استخدامها هي تقنية الاستمناء قبل الجماع مباشرة مما يزيد من وقت الجماع ويطيل حدوث القذف، والتقنية الثالثة هي القيام بألعاب جنسية تزيل التوتر والقلق وتزيد الشعور بالسعادة مما يطيل مدة الجماع أكثر من قبل، والتقنية الرابعة في علاج سرعة القذف تعتمد على ممارسة الجماع فترات متقاربة مما يساعد في التقليل من سرعة القذف مع الوقت. 

3- العلاج بواسطة الأدوية والعقاقير الطبية: 

عند فشل الطرق السابقة في علاج سرعة القذف يلجأ الزوج إلى استخدام الأدوية والعقاقير الطبية وتنقسم هذه الأدوية لعدة أقسام وهي: 

  • مضادات الإكتئاب: هذه الأدوية تعمل على علاج الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية والمزاجية مما يساعد في التغلب على مشكلة سرعة القذف. 
  • مراهم التخدير: هذه المراهم تعمل على تقليل الشعور والإحساس في القضيب فتعمل على تخديره واطالة فترة الجماع والتقليل من سرعة القذف، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض المشكلات التي تتسبب بها وهي ضعف الانتصاب في القضيب وحساسية موضعية في بعض الحالات. 
علاج القذف السريع
علاج سرعة القذف

وللتغلب على مشكلة سرعة القذف وعدم عودتها مرة أخرى يجب المحافظة دائماً على الحالة النفسية والمزاجية في أحسن درجاتها، والاهتمام بتناول الأطعمة والأغذية الطبيعية التي تحسن القدرة الجنسية للرجل والمرأة على السواء، وكذلك تناول الفواكه والخضروات بشكل دائم والتركيز على الفواكه التي تحسن المزاج العام وتمنح شعوراً بالسعادة مثل الموز والفراولة حتى يحافظ الرجل والمرأة  على صحتهم الجنسية ويصلوا لتحقيق حياة زوجية سعيدة خالية من المشكلات. 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق